لم تصدر الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم أي بلاغ بخصوص تذاكر مباراة المنتخب الوطني المغربي ضد نظيره غينيا بيساو، المقررة اليوم الأربعاء، بملعب المركب الرياضي محمد الخامس بالدارالبيضاء، ابتداء من الثامنة مساء، ضمن الجولة الثالثة عن مجموعة التاسعة من التصفيات الإفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم قطر 2022.
وقال محمد مقروف، الناطق الرسمي باسم الجامعة، إن الأخيرة لم تصدر أبدا أي بلاغ يهم طرح تذاكر المباراة، كما هو متداول، مضيفا “ليس هناك أي بلاغ في هذا الإطار، وكل ما قيل بهذا الخصوص مجرد شائعات”.
وأكد الناطق الرسمي باسم جامعة الكرة، في تصريح لـ “الصحراء المغربية”، أن مباراة المنتخب المغربي ستجرى دون حضور الجماهير، وأن العودة الفعلية إلى المدرجات تأجلت إلى وقت لاحق. وكانت عدد من صفحات المواقع التواصل الاجتماعي تداولت خبر عودة الجماهير المغربية إلى المدرجات، وتحديدا خلال مباراة المنتخب المغربي أمام نظيره غينيا بيساو، معززة ذلك ببلاغ نسبته للجامعة.
وتأتي هذه الأنباء في وقت أكد فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، قبل أيام، اقتراب عودة الجماهير المغربية إلى الملاعب الوطنية، بشكل تدريجي، مشددا على أن ذلك سيكون مشروطا بتوفر الأنصار الراغبين في ولوج المدرجات على جوازات التلقيح. وتحدث لقجع، خلال اجتماع للمكتب المديري لجامعة الكرة، عبر تقنية المناظرة المرئية، عن العودة المرتقبة للجماهير إلى المدرجات، في انتظار قرار السلطات المختصة في هذا الشأن، مع إلزامية التوفر على جوازات التلقيح، واتخاذ التدابير الاحترازية الخاصة بفيروس كورونا. وحسب بلاغ للجامعة، فإن لقجع دعا رؤساء الأندية إلى حث جماهيرهم على الحصول على جوازات التلقيح، في أقرب الآجال، كما طالبهم باتخاذ جميع التدابير اللازمة من الناحية اللوجستيكية لإنجاح عملية عودة الجماهير إلى الملاعب.
ويرتقب أن تشهد مدرجات الملاعب الوطنية عودة الجماهير انطلاقا من الجولة السادسة من منافسات البطولة الاحترافية الأولى، بعد أن تتلقى جميع الأندية إخطارا من طرف الجامعة الوصية يؤشر على هذه الخطوة، كما ستتوصل ببروتوكول يحدد عملية دخول المتفرجين إلى المدرجات، والضوابط التي يجب احترامها في إطار ما تنص عليها اللجنة الوطنية العلمية المختصة. يذكر أن الجماهير المغربية غابت، منذ عام ونصف العام، عن المدرجات، بعدما أصدرت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، في مارس 2020، بيانا تعلن فيه قرار منع الجماهير من حضور المباريات بسبب تفشي وباء كورونا، وهو الأمر الذي أثر على ميزانيات الأندية، خصوصا منها التي تعتمد بشكل أساسي على مداخيل بيع التذاكر.